أكد سفير السعودية لدى الجزائر عبد العزيز العميريني أن
المملكة والجزائر تجمعهما الأخوة الصادقة ويعززها الترابط في أبهى صوره.
وقال العميريني، الاثنين، في تغريدة له على موقع التواصل
الاجتماعي "تويتر" نشرتها سفارة المملكة بالجزائر، إن زيارة ولي العهد
السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الجزائر تمثل انطلاقة جديدة نحو آفاق
واسعة من التعاون والتعاضد.وأضاف السفير أن هدف الزيارة تعميق للعلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، وتعزيز العمل المشترك بينهما في كافة المجالات.
كما نشرت سفارة المملكة بالجزائر صورة تاريخية تعود للعام 1957، ووثقت الصورة لحظة حمل الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود علم الجزائر داخل مبنى الأمم المتحدة على هامش نقاش القضية الجزائرية ودعما لها.
ووصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مساء الأحد، في زيارة رسمية إلى الجزائر، تستمر ليومين على رأس بعثة عالية المستوى، قادما من موريتانيا ضمن جولة لعدد من الدول العربية، في كل من الإمارات والبحرين ومصر وتونس، بعد مشاركته في قمة مجموعة العشرين بالأرجنتين.
وأفادت الرئاسة الجزائرية في بيان بأن زيارة بن سلمان، "فرصة متجددة لتفعيل آليات التعاون الثنائي، ضمن مختلف الورشات الثنائية المنبثقة عن اجتماع الدورة الـ13 للجنة المشتركة الجزائرية - السعودية، المنعقدة في الرياض في أبريل 2018".
وجّه الحوثيون يوم الاثنين، أصابع الاتهام إلى التحالف العربي
باستخدام المزيد من القنابل العنقودية المحرمة دوليا عبر الغارات الجوية
التي أدت إلى مقتل وجرح آلاف المدنيين.
وقال المتحدث باسم الجيش واللجان الشعبية العميد يحيى سريع
في مؤتمر صحفي عقده الاثنين في محافظة صعدة، إن الطيران لا زال يلقي عشرات القنابل العنقودية والمحرمة دوليا على محافظتي صعدة وحجة، مشيرا إلى أن
العشرات من هذه القنابل سقطت على القرى والمزارع والطرقات والجسور والمراكز
الصحية والمساجد والأسواق ومخيمات النازحين.
إقرأ المزيد
وأكد سريع "أن التحالف لم يستجب لدعوات وقف إطلاق النار".
وصرح بأن طيران التحالف شن خلال العشرة الأيام الماضية أكثر من 350 غارة تركز معظمها على محافظتي صعدة والحديدة، إضافة إلى قصف صاروخي ومدفعي في محافظة الحديدة أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى وتدمير عدد من المنازل.
وأشار سريع إلى أن القصف تركز على الخط الرابط بين صنعاء والحديدة وتحديدا عند منطقة كيلو 16، قائلا إن "الجميع يعلم أن هذه المنطقة فيها مخازن المواد الغذائية ومصانع تجارية ومنشآت صحية ومدنية".
وقال إن هناك لجانا متخصصة تقوم بحصر الأضرار، وسنعلن عن حجم تلك الأضرار عند صدور التقرير من الجهات المختصة، أما في صعدة فمعظم ضحايا الغارات العدوانية والقصف من النساء والأطفال ومنهم امرأة مسنة في رازح استشهدت بإحدى تلك الغارات والأحد، دعا زعيم "حزب التوحيد العربي"، أنصاره للهدوء أثناء تشييع أحد مساعديه الذي قتل خلال قيام قوّة الشرطة بتسليمه طلبا قضائيا لاستجوابه.
إقرأ المزيد
وقالت الشرطة في بيان إن أنصار وهاب أطلقوا النار عشوائيا فأصابوا أحد مساعديه ويدعى محمد أبو دياب، إلا أن حزب التوحيد العربي الذي يتزعمه وهاب أعلن في بيان أن محمد أبو دياب أصيب برصاص "المهاجمين".
وحمل وهاب مسؤولين، من بينهم سعد الحريري، مسؤولية القتلالأربعاء الماضي وكذلك طفلة
No comments:
Post a Comment